أين يكمن سر السعادة <hr style="COLOR: #d7ebf4" SIZE=1>
يقال أن السعادة مؤنثة والحزن مـذكر،،،
وأن الحـقيقة مـؤنثة والكذب مـذكر،،،
وأن الحـياة مؤنثة والمـوت مـذكر،،،،
إذن هن الاناث سـر جمـال الـكون،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المرأة هذا المخلوق ( الغريب ، الجميل ، الرائع )
ترى فيه الجمال كله والحنان كله وسر الحياة ‘ هى النقطة التى يدور حولها الرجل طول عمره لتهبه العشق والمحبة والأمل ، فهى أم ومدرسة إذا أعددتها أعددت شعبآ طيب الاعراق ، فحسن الإختيار والتفحص بعين الناظر للمستقبل من خلال المرأة التى ستشاركك مشوار الحياة لهو من أهم مسببات النجاح والإستمرارية وإستدامة عنصر السعادة فى البيت 0
صحيح أننا نعيش فى مجتمع يتمسك بالأعراف والتقاليد المحافظة التى قد لا تتيح للبعض التفحص والملائمة فى الإختيار والبعض يعتمد على آراء الأهل والاصدقاء فى الاختيار وهذه المسألة تواجه الكثيرين ممن يعملون خارج البلاد فالسنين التى يقضونها بعيداًً عن مضارب الديار تفقدهم فرصة التعرف عن قرب للتحولات التى تطرأ على الإنسان من فهم وسلوك وثقافة ومواكبة المجتمع والذى بات يتغير فى كل حين ، فتجد أغلبهم يختار زوجته بالوكالة وفى أول أيامه العشرة تبين الأختلافات ويفقد البيت رونق السعادة فيدخل الملل إلى الحياة فتجد أن أقل الأخطاء ممكن أن تتسبب فى ظهور المشاكل ، ففى طبيعتنا نحن السودانيين متسامحين فى مثل هذه المواقف وممكن أن تعدى المشكله وهذا لا يعنى حلها بالتأكيد ويمكن بتراكم مثل هذه المواقف أن تصبح هنالك أستحالة فى الإستمرارية وهنا السؤال الجاد أين يكمن الحل الجذرى ؟
وأنا فى إنتظار آرائكم،،،
،،، ،،،، ،،،
لقد تطرق الأخ / ود حسين لموضوع مشابه إلى حد ما للموضوع بعنوان
( ممكن الواحد يتزوج فى الغربة فى الظروف دى ) ، لكنى قصدت الفكرة من زاوية أخرى،،،
لكم كل الحب،،،
لكم كل الحب،،،
لكم كل الحب،،،