ب[1عد الندم هل نبصر دروب الهداية وماهي خطواتنا المبعثرةتعود لتتوقع مجردآ بدمها الضائع علي ذلك التراب الندي الذي طالما ترنحت بين زواياة واركانة
تبحث عن ذالك الكنز المفقود لعلها تجدة بعد ما خابت الامال وتحطمت الاماني في نيل سواة
لقد غرتنا تلك الدنيا الكاذبة القاسية الفانية وزينت لنا ملزاتها وشهواتها وموانعها وصورتها بانها احلي ما
تمتلك ان نعينا الملك واسلطة والذمايستمتع بة ان قصدنا
ولكن مافائدة الدموع والحسرة من بعد وقوع المصيبة...؟
ومافائدة التمني والترجي الان............؟
فما حصل قد حصل وان كنا نحن من لعب الدور في ذالك
(( قدر الله ماشاء فعل))
فهل يكون فعل لضياعنا وتوهاننا وندمنا
الصفعة التي ستهيج مشاعرنا الجامدة وتدب الروح في امالنا
الضمير في نفوسنا الميتة النائمة لعلنا بها نبصر دروب الهداية
والنور من بعد الشتات والضياع في مسالك الشر والضلال
((فان الله يهدي من يشاء))
وربنا خلقنا وهواعلم بنا وبانفسنا الواهية المتاثرة وهو اعلم بمدي
ضعفها وتذلذلهاامام المقريات والشهوات ومدي طعمها وعدم شبعها من
نيل المغانم والمكاسب لم يمتنع كرمة من الصفح والعفوعناوعن خطايانا
ففتح باب التوبة واسع بمصرعية منا لعلنا نعفووعلي مانحن نائمون علية
فتكشف امام ابصارناالاشياءفتروها لحقائقنافتلمسها فتتوب فنعود الي صوابنا
فل نرفع ايدينا الي السماء وندعواء الذي له عزة الاسماءبان يغفرلناويتوب علينا
ويمسح عنا خطاينا وذلاتنا
ويقوم الطريق امامنا فنسلكةبكل امان وروية فلعل من بعد الندم نبصردروب الهداية
لكم مني اجمل واطهر الاماني بالهداية فما كتبته نابع من قلبي واتمني
القراءة لامجرد المرور
اتنما الله انا يتوب علينا جميعن ويبصرنا بالحق والصبر الجميل علي كل
مكروة