لحظة فرح ...... تشرح القلب وتبهج النفس فتحلق عاليا بين نجيمات السماء لتنثر فرحتها
على النجيمات الواحدة تلو الأخرة فيفيض بها الإحساس ولا يسعه المكان فتهبط إلى اعماق
البحر لتنثر إحساس الفرح على قطرات البحر فلا تسعها أيضا فتقرر الإحتفاظ بما يجوب فى
خاطرها من فرحة لقسوات الزمن الأليم الذى لا يعرف معنى الشفق ولا معنى الرحمة
لحظة فرح ...... تشعر الإنسان أنه ولد من جديد ولد فى دنيا غير الدنيا دنيا السعادة
دنيا الفرح الأبدى ناسيا أن الزمان قد يجور عليها ويغرقها فى مأساته ،،،،
لحظة حزن ....... تقتل كل لحظة فرح ولدت بداخل القلب فتشيع جثمانه على نعش
القسوة والجراح الأليمة فتدفنها فى رمال النسيان والذكريات فجأة بعدما كانت لحظات فرح
لم تسعها نجيمات السماء ولا قطرات البحر تصبح لحظات الحزن لا تسعها أيضا كل ذلك
ولا حتى حصى الكرة الأرضية ولا أحرف الكتب العربية لحظة حزن تنسيك كل ما هو جميل
ورائع فى حياتك حتى نفسك فتأسر قلبك فى سجون العذاب وتحكم عليه مؤبدا بدون إقتراف
ذنب يذكرقد يكون كل الذنب أن القلب أحب بعشق خيالى حتى نخاع فإنجرح ،،،،
أو صديق أوفى لصديقه حد الجنون فغدره ،،،،
أو بسمة بريئة فى وجه الزمان الجائر فإنكسرت من أقرب الناس إلى القلب ،،،،
فلا يستطيع القلب كتم العبرات والحسرات والآهات بداخله فيبكى القلب وينزف دموع ألم
مرير ليس العيون وحدها التى تبكى بل يبكى القلب أيضا دموع لا يحسها أحد غيره دموع
لا يمسحها زمان ولا إنسان .........
أسباب الحزن لا تحصى ومهما كانت لحظات الفرح كبيرة فإن الحزن سيطغى عليها لكم
منا لحظات فرح ولحظات حزن عاشها قلبه فأرجو من كل من يدخل هذه الساحة أن يكتب
لحظات حزن ولحظات فرح مرت به
أما عن نفسى أنا >>>>
لحظة حزن ..... يوم إنجرح قلبى ونزف دموع الألم ولا أحد يحس به ..
يوم فارقت أغلى صديقاتى وزواجها وأنا بعيدة عنها ..
يوم إنكسرت كل لحظة جميلة بداخلى بسبب غدر الزمان ..
يوم قسى علي قلبى أقرب الناس إليه ..
يوم بعدت عن أرض وطنى الحبيب الذى أعشقه حد الجنون ..
يوم إنحرمت من تحقيق احلى حلم فى حياتى ..
يوم عاش قلبى فى وحدة قاتلة وحوله العالم فى إزدحام ..
يوم .......... لحظات الحزن كثيرة جدا لا تعد
لحظة فرح ..... طغت عليها لحظات الحزن ولكن أجمل لحظة يوم إشتركت فى هذا
المنتدى وتعرفت على كوكبةغالية جدا ورائعة بمعنى الكلمة من الأقمار المبدعين
وكم أنا سعيدة جدا بمعرفتهم هذه واتمنى من الله أن يدوم التواصل والتحابب
فى الله وإلى الأمام دوما